بمجرد أن تقرر مصير سينثيا قام أليكس بإعادة الجميع إلي أمكانهم و لم يتبقي سوي أليكس و نسخه الثلاثة فأشار أليكس بيده فقامت النسخ الثلاثة بإخراج كمية من السيوف التي بدت و كأنها إلي مالانهاية .

أخرج أليكس اللفيفة و بدأت تمتص جميع السيوف الموجودة بالغرفة و بعد أن اختفت جميع السيوف الموجودة بالغرفة بدأت النسخ الثلاثة بإخراج سيوف أخري فاستمرت اللفيفة بامتصاص السيوف الجديدة التي خرجت .

تكرر نفس الأمر لأربع مرات حيث كان كلما انتهت اللفيفة من امتصاص السيوف كانت تقوم النسخ الثلاثة بإخراج سيوف جديدة فتقوم اللفيفة بامتصاص السيوف الجديدة التي قد ظهرت .

قام أليكس بإلغاء النسخ الثلاثة من ثم ذهب إلي غرفة نارا و جلس معها لبعض الوقت و قبل أن يرحل أليكس قال مخاطبا نارا " هل تريدين رؤية ماما ؟؟ "

حينما سمعت نارا كلمة ’’ ماما ’’ فرحت كثيرا و اندفعت نحو رأس أليكس قائلة " أجل أريد رؤية ماما "

اختفي أليكس من منزله و ظهر في الغرفة الخاصة به في الأكاديمية و لكنه لم يجد تيسيا في الغرفة فظل يلعب مع نارا حتي سمع أليكس صوت خطوات تقترب من الباب فقال أليكس " نارا يبدو أن ماما قد أتت "

ابتسمت نارا و اندفعت نحو الباب و هي تقول " ماما ماما !! "

بمجرد أن فتحت تيسيا الباب وجدت نارا تسقط عليها فأمسكتها بذراعيها و هي تقول بابتسامة " أهلا نارا كيف حالك ؟؟ "

قالت نارا " أنا بخير ماما "

دخلت تيسيا الغرفة و حينما رأت أليكس ابتسمت و اندفعت نحوه لتجلس بجانبه .

قالت تيسيا و هي تلعب مع نارا " يبدو أنك قد جئت مبكرا "

قال أليكس ضاحكا " أجل فلقد كانت المهمة سهلة هههه"

ابتسمت تيسيا و وضعت رأسها علي قدمي أليكس فبدأ أليكس يداعب شعرها و بعد فترة من هذا الهدوء قال أليكس " هل تريدين رؤية قصرنا الخاص ؟؟ "

قالت تيسيا و هي تتساءل " قصرنا ؟؟ أين هو ؟؟ "

و بمجرد فكرة من أليكس اختفي الثلاثة و ظهروا بداخل القصر الخاص بأليكس و حينها قال أليكس " مرحبا بك في منزلك "

تفاجأت تيسيا من القصر و شعرت بالسعادة الغامرة و بدأت تركض في القصر و هي تصرخ " رائع للغاية "

استكشفت تيسيا القصر و كانت تتفاجأ أكثر و أكثر كلما رأت غرفة ما فقد كانت الغرف ضخمة للغاية و قد كانت تتساءل عن مدي ضخامة القصر من الخارج بل و أيضا كان القصر مليئا بالتكنولوجيا الغامضة و كلما ما كانت تسأل أليكس عنها كان أليكس يبتسم و يجيب قائلا " ستعلمين في المستقبل القريب "

بعد أن قضي أليكس وقت طويل مع تيسيا أخبرها بأنهم يجب عليهم العودة الآن حتي لا يتساءل أحد عن مكانهم و بالفعل و بمجرد فكرة من أليكس اختفي الثلاثة مجددا ليظهروا في غرفة الأكاديمية .

حينما رأت تيسيا الغرفة تفاجأت ولكن و بعد أن تذكرت أمر القصر ابتسمت قائلة " متي سنعيش هناك ؟؟ "

نظر أليكس لها و تكونت ابتسامة علي وجهه ثم قال " إذا كنت تريدين أن تعيشي هناك فأنا أستطيع فعل ذلك من اليوم و لكن عليك إخبار عائلتك اولا "

قالت تيسيا بابتسامة " حسنا سأفعل ذلك "

قال أليكس " إذا أين هديتي ؟؟ فلقد أخبرتيني أني سآخذها بعد عودتي "

كان أليكس و تيسيا يجلسان بجانب بعضهم البعض و بمجرد أن سمعت تيسيا كلمة ’’ هدية ’’ أدارت وجهها لتقابل وجه أليكس من ثم أغلقت عينيها و بدأ فمها بالتقرب من فم أليكس و كانت وجنتيها حمراوتين .

حينما رأي أليكس ما يحدث عبس و اختفي من الغرفة تاركا صوت في الغرفة " اوه لقد تذكرت أمرا ما و لذلك علي الرحيل و أيضا يمكنك اللعب مع نارا خلال هذه الفترة القادمة "

كانت نارا تجلس علي قدمي تيسيا و حينما رأت ما حدث ضحكت بداخلها و لكن بالمقابل حينما سمعت تيسيا صوت أليكس عبست و فتحت عينيها و هي تقول " همف لا يريد تقبيل هذه الأميرة سأريه عواقب هذا فيما بعد "

ظهر أليكس في منزله و هو يتنهد قائلا " هذه الفتاة لا تكبر حقا و مع ذلك أشعر بأني أعرفها منذ زمن طويل للغاية "

حينما شعر أليكس بهذا الشعور علم بأن هذا الشعور مرتبط بتلك الفتاة التي كانت تساعده حينما كان علي الأرض .

لم يستمر أليكس في التفكير كثيرا و تمتم قائلا " يجب التحقيق في أمر تلك الحركة التي قد شعرت بها بعد أن دمرت قارة فريترا "

بدأ أليكس في الذهاب نحو قارة فريترا و بعد مرور فترة من الزمن كان أليكس يقف في الهواء و أسفله المياه التي قد تكونت نتيجة إزالة قارة فريترا من الوجود .

هبط أليكس باتجاه المياه و ظل يتعمق و يتعمق بداخل المياه حتي وجد بوابة كبيرة للغاية و كانت مقيدة بالعديد من السلاسل بل و أيضا كانت مختومة بالعديد من الأختام .

بدأ أليكس في فك الأختام من ثم قطع السلاسل التي قيدت البوابة و بعد أن فعل أليكس ذلك دخل البوابة ليتفاجئ بالمكان .

كان المكان عبارة عن مكتبة كبيرة للغاية المليئة بالكتب فجلس أليكس علي أحد المقاعد و بدأ يقرأ الكتب ليتفاجئ أكثر بالتعويذات المكتوبة بالكتاب .

بعد مرور شهرا إلا يومان :

كان قد تبقي فقط يومان علي نهاية المهمة الثانوية و لكن خلال هذه الفترة السابقة استطاع أليكس قراءة كل الكتب الموجودة بالمكتبة و التي قد علم أليكس أن صاحبها هو أعظم ساحر من السحرة القدماء .

كانت الكتب تمتلك معلومات عن الأثير و مختلف التعويذات و أقواها و هو ما ساعد أليكس كثيرا و خاصة تلك المعلومات عن الأثير فهو كان يريدها قبل بدء خطته .

حينما انتهي أليكس من قراءة الكتب التي كانت بالمكتبة سار باتجاه البوابة من ثم خرج منها و في لحظة اختفت كل الكتب الموجودة بالمكتبة و انتقلت إلي المخزن الخاص بالنطاق .

تمتم أليكس قبل أن يدخل النطاق الخاص به " هل ستنجح تلك الحشرة أم ماذا ؟؟ "

ظهر أليكس في منتصف النطاق حيث تتواجد الحلبات و التي قد أصبحت مختبرا بسبب تجارب أغرونا بها .

بمجرد أن رأي أغرونا ظهور أليكس تنهد بثقل و قال " لم أستطع تحقيق حلمي الثاني للأسف "

قال أليكس بابتسامة وحشية " حتي لو كنت قد نجحت كنت سأقتلك "

لم يتفاجئ أغرونا من ما سمعه فهو كان يعلم هذا و لذلك وقف منتظرا موته فقط .

قتل أليكس أغرونا و ألقاه إلي الجانب المقابل من باقي الأجناس العليا الفاقدة للوعي التي ملئت الحلبة و بدأ يقتل كل تلك الأجناس و كلما كان يقتل شخصا ما كان يلقيه إلي جانب أغرونا .

وقف أليكس أمام الجثث التي تراكمت فوق بعضها البعض و قال " الملتهم "

بعد أن قال أليكس تلك الكلمة و في لحظة واحدة اختفت كل الجثث التي أمامه بينما اجتاحته اشعارات النظام .

قال النظام : (( اكتسب أثير المضيف صفة الفراغ ( المكان ) )) .

قال النظام : (( اكتسب أثير المضيف صفة الحياة )) .

قال النظام : (( اكتسب أثير المضيف صفة الموت )) .

قال النظام : (( اكتسب أثير المضيف صفة الخلق )) .

قال النظام : (( اكتسب أثير المضيف صفة الدمار )) .

قال النظام : (( زاد تقارب أثير المضيف نحو صفة الزمن )) .

قال النظام : (( زاد تقارب أثير المضيف نحو صفة الفراغ )) .

قال النظام : (( زاد تقارب أثير المضيف نحو صفة الحياة )) .

قال النظام : (( زاد تقارب أثير المضيف نحو صفة الموت )) .

قال النظام : (( زاد تقارب أثير المضيف نحو صفة الخلق )) .

قال النظام : (( زاد تقارب أثير المضيف نحو صفة الدمار )) .

قال النظام : (( ارتفع مستوي المضيف )) .

قال النظام : (( ارتفع مستوي المضيف )) .

قال النظام : (( ارتفع مستوي المضيف )) .

قال النظام : (( ...... )) .

قال النظام : (( نجح المضيف في المهمة الثانوية )) .

انهالت الإشعارات علي أليكس و لكنه كان سعيدا للغاية بسبب تلك الإشعارات .

ارتفع مستوي أليكس إلي المستوي 185و اكتسب 150 نقطة حالة بسبب ذلك كما أنه قد اكتسب 250 نقطة حالة بسبب المهمة بالإضافة إلي 50 نقطة حالة كانت لديه سابقا فأصبح لديه 450 نقطة حالة جاهزة للتوزيع .

عندما ركز أليكس في انوية الأثير وجد أكثر من 100 نواة أثير قد امتلئت و قد تبقي 301 نواة فقط ليبدأ خطته و سيستطيع فعل ذلك من خلال الوحوش الموجودة بمناطق السحرة القدماء .

بدأ أليكس في الذهاب إلي كل منطقة من المناطق علي حدة ليقوم بقتل كل الوحوش التي بها ثم يمتص الأثير منها لكي يملئ أنوية الأثير .

بعد مرور ثلاث سنوات من دخول أليكس أول منطقة من مناطق السحرة القدماء :

أحضر أليكس تيسيا إلي القصر و وضع نسخة من نسخه معها طوال الوقت بينما كان الروتين اليومي لأليكس هو القتل ثم القتل ثم القتل فقد استطاع إنهاء جميع المناطق الخاصة بالسحرة القدماء و امتص كل الأثير الذي كان بالوحوش كما أنه تعلم الكثير و الكثير عن الأثير و لكن هذه الوحوش لم تعطيه نقاط خبرة .

استطاع أليكس أن يملئ كل أنوية الأثير التي لديه و بعدما فعل ذلك اختفي من المناطق الخاصة بالسحرة القدماء و ظهر بغرفة انشئها خصيصا له بالقصر الخاص به بحيث كانت توجد أقوي الحواجز بهذه الغرفة لكي تمنع تسرب أي ذرة طاقة من هذه الغرفة .

قام أليكس بإنشاء 100 نسخة منه و قبل أن يأمرهم بدمج الأنوية قام بوضع حاجز قوي للغاية يفصل بينهم و بعد أن وضع الحاجز ليفصل بينه و بين نسخه أمرهم بأن يقوموا بدمج أنوية الأثير .

استمرت النسخ بالمحاولة لمدة شهرا كاملا و في كل مرة يفشلون بها كانت تنفجر أجسادهم فكانت تتكون مظاهر كارثية أمام أعين أليكس بسبب الطاقة التي كانت تنتج مع ذلك حيث بعضهم يصبح طفلا و بعضهم يصبح عجوزا بسبب عنصر الزمن و البعض الآخر يجد نفسه في مكان آخر بسبب عنصر الفراغ و غيرها الكثير من الكوارث و بالرغم من كل هذا لم يستطيعوا دمج الأنوية و لكن وقبل أن يحاولوا دمجها مرة أخري قام أليكس بوضع 150 نقطة حالة بالقوة لتصبح 482 ووضع 150 نقطة حالة بقدرة التحمل لتصبح 467 ووضع 150 نقطة حالة بالسرعة لتصبح 447 .

بعد أن وزع أليكس نقاط الحالة أمر نسخه بدمج الأنوية و لأول مرة نجحت النسخ بدمج الأنوية فقام أليكس بإزالة الحاجز الذي يفصل بينه و بين نسخه من ثم قام بإلغاء النسخ ليتكون دخان أبيض اندمج مع أليكس فصدر صوتا آليا في عقل أليكس قائلا : (( اكتسب المضيف جسد الأثير و أصبح المضيف و الأثير جسدا واحدا )) .

كان أليكس يريد البدء في دمج الجسدين و لكن قاطعه النظام قائلا : لن يستطيع جسد المضيف تحمل دمج الجسدين .

استمر النظام قائلا : علي المضيف تدريب جسده أكثر ليستطيع تحمل قوة الجسد الناتج عن الدمج .

2021/05/10 · 1,540 مشاهدة · 1703 كلمة
THE DEVIL
نادي الروايات - 2024